الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية بن قردان تعيش على وقع ركود اقتصادي جراء التضييقات على التجار، وإضراب عام بالجهة على الخط!

نشر في  03 ديسمبر 2016  (15:18)

يتواصل اعتصام عدد كبير من تجار مدينة بنقردان الحدودية لليوم السادس على التوالي بطريق راس الجدير على مستوى النقطة الكيلومترية 14، وذلك على خلفية التضييقات التي يفرضها الجانب الليبي على التجار التونسيين الذين يعيشون على التجارة البينية.

والتحق عدد من مكونات المجتمع المدني بمكان الاعتصام المعنون بـ"سيب بن قردان تعيش" لمساندة مطالب التجار المشروعة حسب تعبيرهم. كما قام اصحاب اغلب المحلات التجارية بالمدينة باغلاق محلاتهم والالتحاق بالمعتصمين لتعيش المدينة على وقع ركودا اقتصاديا.

وفي تصريحهم لـالجمهورية، اكد المعتصمون نيتهم التوجه الى التصعيد في احتجاجهم في حال تواصل الوضع على ماهو عليه مطالبين الجانب الليبي بالالتزام بتعهداته التي قدمها خلال جلسات التفاوض السابقة وأبرزها إلغاء ضريبة العبور المقدرة بثلاثين دينارا وضمان كرامة التونسي بالتراب الليبي وعدم الزج بهم في مشاكلهم الداخلية بالمعبر.

كما دعا المعتصمون السلطات المحلية والجهوية والوطنية بتفعيل الحلول المتوصل اليها في الجلسات التي جمعتهم بممثلين عن اهالي بنقردان واخرها خلال اللقاء الذي جمعهم برئيس الحكومة يوسف الشاهد منذ نحو شهرين، مشددين على ضرورة إيجاد حل للمعبر في ظل غياب الحلول التنموية خاصة وان هذا المعبر البري يعد الشريان الاقتصادي الوحيد للجهة.

في المقابل، انتعشت حركة العبور من المعبر الحدودي ذهيبة وازن من جهة تطاوين الرابط بين بين تونس وليبيا منذ نحو ثلاثة أيام وفق تأكيد مصدر أمني وهي انتعاشة عادة ما تكون على علاقة بالوضع الذي يكون عليه معبر رأس جدير خلال الاحتجاجات مما يدفع بالوافدين على تونس الى تغيير معبر نفاذهم عبر ذهيبة وازن الحدودي.

هذا وعلم موقع الجمهوربة عن وجود دعوات باعلان اضراب عام بالجهة بعد تسجيل غياب واضح للدولة لحلحلة الاشكال نهائيا.

نعيمة خليصة